قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه يتعين على من يعلموا أبنائهم بمدارس لغات، أن يقوموا بتأسيسهم فى اللغة الأم أولًا،
بإعطاء الابن منهج قوي باللغة العربية، وتدريبه عليها، وبعدها يتم نقله لتعلم اللغات الأخرى مع الاستمرار فى دراسة اللغة العربية،
لافتًا إلى أن الصين واليابان يقوموا بذلك. وأضاف “جمعة”، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج “درجات المعرفة”، عبر فضائية “سي بي سي”، اليوم الخميس 30 يونيو 2016
أن هناك رغبة تتملك الآباء لتعليم أبنائهم لغات، لكن الواقع المرير أن الابن لا يتعلم العربية ولا الإنجليزية، لافتًا إلى أن ابنته سافرت مع زوجها أمريكا
لأنه يعمل أستاذ بالجامعات الأمريكية، ونصحهم بتعليم أبنائهم اللغه العربية، فعادوا إلى مصر، إلا أنهم إستاءوا من نظام التعليم المصري،
وقاموا بإدخالهم المدارس الدولية، واكتشفوا أيضًا أنه ليس بها تدريس، وفروا هاربين لأمريكا، فالمعلمين بالتعليم الخاص فى مصر لا يعلمون ما يدرسونه،
ولا الطلاب قادرين على استيعاب اللغة، ونظام التعليم فاشل. وشدد المفتي السابق على ضرورة تعلم وإتقان اللغة العربية، وتعلم اللغة الإنجليزية فى وقتها وبشروطها،
معتبرًا أن التعليم بالمدارس الدولية مظاهر فارغة، وخلل عميق فى أساليب التدريس يصل
لحد السفه.
الدكتور علي جمعة يكشف سبب هروب نجلته وزوجها إلى أمريكا…مفاجأة…!!
تعرف على التفاصيل بالفيديو المرفق على الرابط