نشر بنك باركليز عبر حملة واسعة من الإعلانات في الصحف في المملكة المتحدة يوم السبت، اعتذارا “لجميع الزبائن والعملاء،” في أعقاب فضيحة التلاعب في أسعار الفائدة والتي أضرت بسمعة البنك.
والاعتذار العلني، نشرته عدة صحف بما في ذلك صحيفة فاينانشال تايمز و”التايمز” في لندن والذي وقعه الرئيس المنتهية ولايته أغيوس ماركوس، قائلا إن البنك “آسف حقا عن ما حدث والذي قد يكون خيب آمالكم.”
وأضافت الاعتذار: “إن أفعالنا الآن على مدى الأشهر والسنوات المقبلة هي التي من شأنها أن تحدث الفرق،” مخاطبا العملاء بالقول: “أنتم شريان الحياة لأعمالنا، ونحن لن نسمح لأنفسنا بان نشتت أذهاننا عن ما يهمكم حقا.”
ومثل ماركوس أغيوس الذي كان رئيسا لمجلس إدارة باركليز أمام لجنة برلمانية في إطار تحقيقها في القضية التي أثارت غضبا شعبيا عارما في بريطانيا.
والأسبوع الماضي، اتهم مشرعون بريطانيون الرئيس التنفيذي السابق للبنك بتضليل تحقيق برلماني بشأن فضيحة تلاعب بأسعار الفائدة أجبرته على الاستقالة والتنازل عن مكافآت تصل إلى 20 مليون إسترليني.
وأصبحت المسألة قضية سياسية كبيرة في بريطانيا هذا الشهر بعدما غرمت السلطات بنك براكليز أكثر من 450 مليون دولار لدوره في التلاعب بأسعار الفائدة بين البنوك.
وأقر أغيوس في شهادته التي استمرت ساعتين ونصف الساعة أن رئيس البنك المركزي لعب دورا رئيسيا في دفع دايموند للاستقالة.