أكد المساعد الإعلامي لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات الإيرانية المسلحة أن رد سورية على العدوان الأخير “سيدخل الكيان الصهيوني في حالة غيبوبة”.
ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن العميد مسعود جزائري القول إن “الأخبار الواردة إلينا تشير إلى أن حالة من الانتظار القاتل يسود حاليا وأن اليهود يستعدون لمغادرة فلسطين”.
واعتبر أن “أمريكا والصهاينة أدركوا جيدا بأن ضبط النفس السوري له نهاية”.
وأضاف: “على المجرمين أن يدركوا أنه في العصر الجديد ما من ضربة إلا ولها ضربة انتقامية قوية”.
وانتقد “قادة الدول الذين كانوا على علم بقرار الكيان الصهيوني بالعدوان على سورية”، واعتبرهم “شركاء في الجريمة مع الصهاينة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد استنكر بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مركز بحثي في ريف دمشق بسورية الأربعاء الماضي واعتبره “انتهاكا سافرا لسيادة سورية ووحدة أراضيها”، مؤكدا أنه “يأتي ضمن السياسات الغربية والإسرائيلية للقفز إلى الأمام وتغطية إنجازات الحكومة والشعب السوريين في تثبيت السيادة وإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد”.
وأضاف صالحي أن الاعتداء “يثبت حق سورية حكومة وشعبا في مقاومة الكيان الإسرائيلي، كما يثبت تماشي المجموعات المسلحة التي تزعزع الأمن والاستقرار مع الأهداف الإسرائيلية”.