يستعد مجموعة من الأطباء الإسبان للقيام بأعقد عملية زرع وجه في العالم للمريض “لويس كازارامونا”، الموظف السابق في البورصة والذي يعاني من تشوه نادر، يتسبب في تضخم ونزف أوعيته الدموية.
ويشرف على العملية الطبيب “خوان بير باريت”، الذي أشرف على أول عملية زراعة لوجه كامل في العالم عام 2010، والذي يٌفضل أن يصف العملية بأنها “زرع رأس”، إذ سيتم زرع جميع أجزاء الدماغ، ما عدا العينين والمخ وجزء من الجمجمة، بداية من أسفل العنق.
وتتوقف العملية حاليا على إيجاد متبرع، وفي حال وجد سيحصل ” كازارامونا” البالغ من العمر 44 عاما على شفاة، وأذان، وشعر، وعضلات وأعصاب وجه جديدة، كما سيحصل أيضا على أنف، وفك، ولسان.
ومن المنتظر أن تكون العملية أكثر تعقيدا من العملية التي أجريت للأميركي “ريتشارد لي نوريس” في مارس 2012، والتي توصف بأنها عملية زرع الوجه الأشمل في العالم، إذ استمرت 36 ساعة.
وصرح ” كازارامونا” لإحدى الجرائد الإيرلندية قائلا “علي فعل شيء”، مضيفا “العملية ستعيد الحياة إلي، وإذ مت، فسأكون على الأقل قد حاولت”، علما أنه جلس بالفعل مع الإسباني المعروف باسم “أوسكار” فقط، والذي كان أول من تجرى له عملية زرع وجه بالكامل، في العام 2010، لكي يتهيأ نفسيا للعملية.
المصدر: سكاي نيوز